انطلاقاً من تقاليدنا الاجتماعية وعاداتنا والتزاماً
بالقوانين والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبها من وزارة التربية والتعليم
وإنسجاماً مع القيم الدينية المتمثلة بالنزاهة وعملاً بالثوابت الأردنية
التي أكد عليها الدستور الأردني وتمشياً مع النظريات التربوية المعاصرة،
تتمثل فلسفة الروضة بمجموعة من المبادئ التي يمكن تلخيصها على النحو
التالي:
·
إن الطفل كائن
اجتماعي ومتعلم نشيط ينمو بشكل متداخل متكامل ويبني المعرفة من خلال
تفاعله وخبراته المباشرة مع الناس والأشياء والأفكار والأحداث، ومن خلال
نشاطات هامة وهادفة يبادر القيام بها كاللعب والتجريب والملاحظة واكتساب
المهارات والخبرات.
·
الروضة هي البيئة
المحبوبة والمرغوبة للطفل والمحفزة والمثيرة لمداركه التعليمية ومطالب
نموه الجسمية والعاطفية والاجتماعية والذهنية من خلال توفير جميع
المتطلبات الضرورية لذلك.
·
المعلمة هي المربية
التي تتمتع بالمعارف والمؤهلات والمهارات والدافعية الذاتية للقيام بدورها
كمربية ناجحة.
·
أن الأسرة هي الشريك
الداعم الذي يتحمل مسؤولية تنشئة الأطفال وأن التواصل الإيجابي الفعال مع
الأسرة هو أمر حيوي لتزويد الأطفال بالبيئة المتسقة المنسجمة.
|